منتدياات جداار الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدياات جداار الحب

منتدى لكل عاشق و عاشقة
 
الرئيسيةÇ&aacuteأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تركيا الأوروبية بين السياسة وكرة القدم ... و«فتح فيينا»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوبر ماريو




ذكر
عدد الرسائل : 427
الطاقة :
تركيا الأوروبية بين السياسة وكرة القدم ... و«فتح فيينا» Left_bar_bleue90 / 10090 / 100تركيا الأوروبية بين السياسة وكرة القدم ... و«فتح فيينا» Right_bar_bleue

علم الدولة : تركيا الأوروبية بين السياسة وكرة القدم ... و«فتح فيينا» GT-136
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

تركيا الأوروبية بين السياسة وكرة القدم ... و«فتح فيينا» Empty
مُساهمةموضوع: تركيا الأوروبية بين السياسة وكرة القدم ... و«فتح فيينا»   تركيا الأوروبية بين السياسة وكرة القدم ... و«فتح فيينا» I_icon_minitimeالأحد يوليو 20, 2008 6:36 am

بعين الكرة المستديرة يرى الأتراك العالم، الذي صوّره احد ابرز رسامي الكاريكاتور طورهان سلجوق في صحيفة «جمهورييت»، على شكل كرة مخمّساتها السود عبارة عن نظارات.
ويستحق الأتراك أن يروا العالم هكذا، بعدما وصل منتخبهم إلى الدور النصف النهائي، في رحلة كان يسودها الجدل حول اختيارات المدرب فاتح تيريم للاعبيه، واستبعاده مثلا اللاعب الأشهر حاقان شكر عن التشكيلة.
ولأن كل شيء في تركيا مسيّس،
كما في لبنان وأكثر، فإن الأبعاد السياسية لم تغب عن هذه المناسبة.
أول هذه الأبعاد وأهمها، كان تلك «المباراة» المقتضبة، التي سبقت بطولة الأمم الأوروبية بأيام، وجرت بين فاتح تيريم و...اورخان باموق، ليس غيره، أي حائز جائزة نوبل للآداب.
باموق كان من افتتح «المباراة» بانتقاده المنتخب التركي، ووصفه بأنه «مصدر للتشدد القومي»، في إشارة إلى التفاف الأتراك حول منتخبهم وتجيير صورته لهويتهم القومية، في بلد لا تزال الهوية موضع صراعات حادة بين مكونات المجتمع المتعددة.
لم يمر «هدف» باموق من دون ردّ، لكن خارج قوانين اللعبة، إذ جاء من مدرب الفريق نفسه، الذي وصف الشعور القومي لباموق بأنه «غير كاف».
الأفراح التي أدخلها المنتخب التركي إلى قلوب الأتراك المثخنين بأزماتهم السياسية والمعيشية، لم تكن في مصلحة باموق.
لم يستطع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان متابعة أولى مباريات منتخب بلاده، لانشغاله بالتطورات السياسية الداخلية. لكنه طار إلى فيينا ليشهد الانتصار على كرواتيا.
واردوغان لاعب كرة سابق ولا يني الاستشهاد في السياسة، وفي أكثر المسائل حساسية، مثل احتلال اميركا للعراق، بتعابير من عالم الكرة.
وذكرت الصحف التركية أنه، بعد انتهاء المباراة مع كرواتيا، دخل أردوغان إلى غرفة تبديل الملابس، وعانق اللاعبين واحدا واحدا. وعندما وصل الدور إلى الحارس المخضرم رشدي ريشيبير، الذي قام بدور بارز في انتصار بلاده، قال له رشدي انه يتصبب عرقاً وليس مناسبا معانقة رئيس الحكومة، فأجابه اردوغان «بل دعني اقبّل عرقك»، وعانقه طويلاً.
وتجلى البعد السياسي أيضا في الربط بين مباراة تركيا ومكان المباراة أي فيينا. ودعت أقلام مجدداً إلى «فتح فيينا»، التي وقف الأتراك عند أسوارها في العام ,1683 وكانت بداية العد العكسي للوجود العثماني في البلقان.
ولم تكن الكتابة عن بطولة أوروبا اختصاص معلقي الرياضة في تركيا. ففي كل محطة مفصلية سواء محلية أو دولية، يكون الكتّاب السياسيون في مقدمة بل ابرز كتّاب الرياضة. هكذا يتبارز اشهر المعلقين السياسيين، مثل حسن جمال وعلي بيرم اوغلو وجنكيز تشاندار ومحمد علي بيراند، في الكتابة عن مباريات فرق مثلث الرعب التركي: فنرباغجه وبشيكتاش وغلطه سراي. واليوم ذهب البعض بأنفسهم إلى النمسا وسويسرا ليكتبوا يوميا عن البطولة والمنتخب التركي، ومنهم حسن جمال.
لا شك أن جانبا من شهرة المنتخب التركي في بطولة أوروبا، هو نجاحه في صنع المعجزات وقلب النتائج في الدقائق، بل الثواني الأخيرة، على غرار ما اشتهر به المنتخب الألماني.
ولعل أطرف ما حفلت به الصحافة التركية ومواقع الدردشة الالكترونية يتعلق بهذه النقطة، وقد جمعت صحيفة «ميللييت» بعض «النصائح» لمن يريد هزيمة المنتخب التركي، هي الآتية:
ـ ألا يفتتح الخصم التسجيل.
ـ عندما يسجل الخصم هدف تقدم في مرمى تركيا، يجب أن يتم ذلك في وقت لا يوجد بعده متسع للمنتخب التركي لتحريك الكرة من وسط الملعب، وإلا سجلت تركيا هدف التعادل.
ـ يجب ألا تكون مدة المباراة مع تركيا تسعين دقيقة بل اقل من ذلك لأن الأتراك يسجلون في الدقيقة التسعين.
ـ يجب على «الفيفا» تعديل قوانينه، بحيث يصبح الفارق الزمني بين تسجيل هدفين، دقيقتين على الأقل، لأن الأتراك يسجلون مباشرة بعد دخول هدف في مرماهم.
ـ إخراج تركيا من المنطقة الأوروبية وضمها إلى قارة أخرى كآسيا.
وحفلت الصحف والمواقع الإلكترونية بشعارات مستقاة من أقوال للثائر الأممي تشي غيفارا، مثل: «لنكن واقعيين ولنطلب المستحيل». وشعارات شعبية مثل: الأتراك لا يجيدون التسجيل قبل أن يتلقى مرماهم هدفا، والأتراك لا يلعبون بأقدامهم، وإنما بقلوبهم.
من المؤكد أن المنتخب التركي يلعب للفوز، وربما ليكون الفوز جوابا حاسما على السياسيين الاوروبيين الذين يقولون للأتراك: «لستم أوروبيين ولا مكان لكم في الاتحاد الأوروبي»، فهل تتكرر المعجزة التركية اليوم أمام ألمانيا؟.. يبقى السؤال رهن مساء اليوم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تركيا الأوروبية بين السياسة وكرة القدم ... و«فتح فيينا»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدياات جداار الحب :: منتـــــ عالم الرياضة ـــــدى-
انتقل الى: