زين الدين زيدان ،نجم لا ينسى

كيف علينا ان ننسى هذا النجم الرائع ألذي هتفت له الجماهير قاطبة ،:"زيزو" زيزو .... نعم هكذا هتفوا في الماضي وعلى ما يبدو انهم ما زالوا يهتفون في قلوبهم هذا اللقب حتى الأن ،لأنه منذ خروج الزيدان من المنتخب الفرنسي والقافلة تتقهقر الى الوراء فمنذ العام 2000 لم ينعم منتخب الديوك بأي لقب حيث كان لقبه الأخير كبطل أوروبا في بطولة الأمم الأوروبية في عام 2000 .

لقد سنحت للمنتخب فرصة مواتية لنسيان آلام الماضي عندما بلغ النهائي في مونديال 2006 ولكن في لحظة طيش أضاع زين الدين زيدان حلم الفرنسيين بحمل الكأس العالمية من جديد حيث نطح بميتراتسي الإيطالي ليرى البطاقة الحمراء ويترك الزملاء يتخبطون على أرض الملعب ليخسروا في نهاية المطاف بركلات الترجيح ولتكون هذه المباراة الأخيرة لزيزو .

أما في هذا العام فقد ظهر المنتخب الفرنسي في بطولة الأمم الأوروبية دون زيزو وخرج من الدور الأول والأنكى من ذلك انه ظهر بحلة مخيبة للأمال وسط أداء مخز للغاية .

اللقب الأغلى على زيدان كان في العام 2002 عندما فاز مع فريق ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا حيث كان في ذروة عطائه خاصة وانه الفريق الأخير الذي لعب معه قبل إعتزاله الكرة بعد مونديال 2006 ألذي جرى في ألمانيا .

وهل يستطيع أحد التغاضي عن حصوله على لقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات إضافة الى خوضه 140 مباراة دولية في زي المنتخب الفرنسي وكان قائدا حقيقيا .

بدون مبالغة فان زيزو أصبح رمزا يحتذى به في عالم الكرة عامة والفرنسية خاصة وخير دليل على ذلك انه اينما لعب حصد الالقاب .

هذا غيض من فيض مما باستطاعتنا الحديث عن زين الدين زيدان فعلى الرغم من غيابه عن الساحة الرياضية الا انه ما زال مغروس في قلوبنا كجذع شجرة الزيتون في أعماق الأرض .