العين - أحمد الخشن تصوير - حمدي أحمد أكد د. عبداللطيف الشامسي المدير العام لمعاهد التكنولوجيا التطبيقية المنفذة لبرنامج (صيف التحدي) بأن النظام التعليمي للمعاهد قد صمم وفق المعايير العالمية لتنمية الاقتصاد المعرفي، ولتوفير برامج متخصصة تسهم في اعداد وتأهيل الكوادر الفنية في الدولة وظيفياً، وتوفير الاستشارات الفنية في مجال التأهيل الوظيفي في كافة المجالات التكنولوجية والصناعية والفنية لمختلف الجهات، وإعداد وتأهيل الطلبة المنتسبين للمعهد للحصول على شهادات علمية وتقنية تزودهم بمهارات أكاديمية وتكنولوجية واجتماعية ووظيفية لمواجهة متطلبات وتحديات سوق العمل.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الاحتفال الذي أقامه معهد التكنولوجيا التطبيقية في العين لبرنامج (صيف التحدي 2008)، والذي أقيم بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم واستمر بنجاح لمدة (5) أسابيع.
وأ شار د. الشامسي في كلمته الموجهة للحفل الذي حضرته القيادات الإدارية والأكاديمية في الكلية ومثيثلو الجهات الراعية والمساهمة بإنجاح الفعاليات وأولياء أمور الطلبة إلى أهمية نشر الوعي بالتكنولوجيا في مسيرة التعليم لدى الطلبة في فترة مبكرة من أعمارهم وفق توجيهات القيادة الحكيمة والرشيدة للدولة.
وفي بداية الحفل أكد م. عبدالرحمن الحميري نائب مدير فرع معهد التكنولوجيا التطبيقية بالعين في كلمته الترحيبية في بداية الحفل، أن النجاح الذي حققه برنامج (صيف التحدي) إنما يعود للدعم الذي تلقاه من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد اَل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.
وتوجه بالشكر إلى مجلس أبوظبي للتعليم وما قدمه من دعم لهذا البرنامج، ولمختلف الجهات التي ساهمت في إنجاحه.
بعد ذلك قامت إدارة المعهد بعرض فيديو يصور جميع مشاركات الطلبة وإبداعاتهم لهذا العام، ومن ثم قامت بتكريم الطلبة المشاركين في البرنامج البالغ عددهم (200) طالب للفترتين الأولى والثانية، مع اهتمام خاص بتكريم المتميزين والمبدعين منهم.
تلا ذلك تكريم الجهات الداعمة والمشاركة في البرنامج بتسليمهم الشهادات والدروع التذكارية.
وقدمت جمعية العين للفنون الشعبية التي شاركت في تدريب طلبة البرنامج على الفنون التراثية كالحربية والعيالة واليولة، بتقديم عروض من الفن والفولكلور المحلي لدولة الإمارات شارك بها الطلبة أنفسهم.
وافتتح معرض نتاجات الطلبة على هامش فعاليات الحفل وتضمن النتاجات التي نفذها الطلبة وتولى الطلبة الشرح والحديث عنها للزائرين وخاصة بمجال الإلكترونيات، والإنسان الاَلي (الروبوت)، والمتحكمات الدقيقة، وتقنية السيارات، والتصميم بمساعدة الحاسوب (أتوكاد)، وبرامج تقنية المعلومات (أدوبي فوتوشوب)، والصحة واللياقة البدنية، والتعليم المهني والمهارات الحياتية.
حيث جاء المعرض كفكرة لتطبيق كل ما اكتسبه الطلبة من مهارات ومعلومات تكنولوجية.