أكد لوشيانو موجى المدير العام السابق لنادى اليوفنتوس الإيطالى لكرة القدم, أن الأمثلة الفاسدة لا تزال تحكم الكرة الإيطالية وأن الإتحاد الحالى لم يقم بتطهيرالكرة فى إيطاليا.
وأشار موجى فى حديث لجريدة "نابوليسيمو" إلى أن الأشخاص الذين يشغلون المناصب فى عدد من الأندية الإيطالية يستحقون الإقالة, مضيفاً أن روما هو النادى الذى كان يستحق لقب الـ"كاليتشو" فى 2006 وليس الأنتر.
ودافع مسئول الـ"سيدة العجوز" السابق عن نفسه بأن الأشخاص الذين تسببوا فى رحيله عن النادى أصابتهم الغيرة بسبب نجاحه مع الفريق فى الفترة من 1994-2006, حيث فاز الـ"يوفي" بسبعة ألقاب للدورى الإيطالى بعد غياب ما يقرب من عقد على أخر لقب "سكوديتو" .
جدير بالذكر أن موجى إقيل من منصبه بعد فضيحة الرشوة الشهيرة فى صيف 2006 والتى تسببت فى رحيل عدد من المسئولين الكبار فى ناديي اليوفنتوس و إي سي ميلان