رغم أن اللاعب إبراهيم سعيد قد وقع للإسماعيلي على بياض منذ نحو أسبوعين، إلا أن النادي الإسماعيلي لم يرسل المقابل المادي للاعب وقدره مائتي ألف دولار إلى ناديه التركي إلى يوم الأحد .. لم يكن التأخير في ارسال المبلغ هو الملاحظة الوحيدة عليها، حيث كانت الملاحظة الثانية أكثر غرابة فالمبلغ دفعه رجل الأعمال نبيل البوشي على سبيل القرض للنادي.
وإذا كان النادي قد استطاع حل أزمة سعيد مؤقتاً حيث إنه لم يتقاضى حتى الآن اية مبالغ كمقدم عقد، إلا أن المشكلات المالية مازالت تفرض نفسها بقوة وتقف عقبة في سبيل تدعيم الفريق لصفوفه على الرغم من تواجد أكثر من لاعب في معسكر الفريق الإعدادي وموافقة أنديتهم على بيعهم بشكل نهائي.وفرض اعتماد النادي على الاقتراض طوال الفترات الماضية على كل المرشحين في الإنتخابات الإعلان في برامجهم الإنتخابية أن هدفهم الرئيسي هو البحث عن موارد ثابته للنادي الفقير الذي كان قد اقترض مبلغ مليون جنيه من رئيسه السابق سعد الجندي، وقد حصل عليها بعد صرف مبلغ ثلاثة ملايين جنيه تمثل قيمة الدفعة الأولى من قيمة بيع هاني سعيد، وهو موقف أثار غضب الإسمعلاوية لأن النادي في أشد الحاجة إلى المبلغ لابرام بعض الصفقات .. أما الدائن الثالث للنادي فهو المهندس يحيى الكومي الذي تبلغ قيمة ديون النادي له مبلغ خمس عشر مليون جنيه، والرجل لا يزال ينتظر الحصول عليها ..
والسؤال مطروح للسادة المرشحين في الإنتخابات الإسمعلاوية هو إلى متى يظل الإسماعيلي نادياً "مقترضاً" .. عزيزي القاريء شارك معنا برأيك حول أسباب استمرار الأزمة المالية الطاحنة للإسماعيلي وكيفية خروج النادي العريق من عنق الزجاجة وسبل تنمية موارده المالية
/