أكد الناخب الوطني الجديد الفرنسي روجي لومير , أن " تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم إلى نهائيات كأسي العالم وإفريقيا للأمم لسنة2010 يأتي على رأس أولوياتي".
وأوضح لومير, الذي تسلم مهامه في فاتح يوليوز الجاري, خلال ندوة صحفية لتقديمه لوسائل الإعلام الوطنية أول أمس الثلاثاء بالرباط , أن أول خطورة بالنسبة إليه هي التأهل إلى الدور الثاني من الإقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا للأمم والعالم.
وعبر الإطار الفرنسي خلال هذه الندوة , عن اعتزازه بإسناده مهمة الإشراف على الفريق المغربي،وقال " إنه شرف كبير بالنسبة لي أن أشرف على المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم . سنعمل جميعا من أجل وضع اللبنات الأساسية لتكوين فريق نموذجي ومنسجم وقوي".
وأكد الإطار الفرنسي أنه سيعمل على أن تصبح جميع المنتخبات الوطنية " نموذجية وقادرة على تحقيق أفضل النتائج التي تستجيب لجميع التطلعات خاصة وأن المغرب يتوفر على مؤهلات إدارية وتقنية وهياكل تمكنه من بلوغ جميع أهدافه".
وأوضح أن "كرة القدم المغربية مهيكلة بشكل جيد وواقعية والأدل على ذلك مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم أربع مرات وفي حوزته لقب كأس إفريقيا للأمم , وهذا بالنسبة لي يعتبر انجازا يجب الافتخار به".
ويمتد العقد مع لومير لأربع سنوات بأجر شهري يصل إلى 42 مليون سنتيم، بالإضافة إلى سكن، سيارة، وهاتف خاص. أما المدير التقني "جون بيير مورلون" فعقده صالح لسنتين قابلة للتجديد، وأجرته الشهرية 18 مليون سنتيم، علاوة على السكن، والسيارة والهاتف الخاص، إلا أن هناك شروطا متضمنة وتتمثل في ضرورة التأهل لكأس العالم سنة 2010 ونهائي كأس إفريقيا بانغولا وبدون الوصول إلى ذلك يعتبر العقد لاغيا مع متم دجنبر 2010.
ويتوفر لومير إلى جانب إنجازاته (فوزه بكأسين قاريتين مختلفتين، كأس أمم أوربا مع المنتخب الفرنسي، وكأس أمم إفريقيا مع المنتخب التونسي)، على سابقة مسيئة للجمهور المغربي، بعدما قام بحركة لا أخلاقية، تستوجب محاسبته عليها.
وتعود الحادثة إلى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بألمانيا 2006، حينما كان روجي لومير مدربا للمنتخب التونسي، الذي فاز معه آنذاك بالسباق نحو ألمانيا، بعد التعادل مع المنتخب المغربي بهدفين لمثلهما بملعب رادس بتونس. وكانت مباراة الذهاب بمجمع الأمير مولاي عبد الله شهدت آنذاك حادثا مشينا كان بطله المدرب الفرنسي لومير، الذي قام بحركة مشينة ولا أخلاقية بيده ناحية الجمهور المغربي، الذي حضر المباراة.
وبحسب المراقبين، فإن الجمهور المغربي لن ينسى تلك الحركة المسيئة إلى كرامته، ويغلب التوقع أن تتعبأ الجماهير الرياضية ضد لومير، بصيغ لا أحد يستطيع التكهن بمداها وشكلها، وقد تحصل مفاجآت غير سارة في الموضوع.