اكد نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود ان الاتحاد كلف لجنة المنتخبات التابعة له بعملية البحث عن مدرب جديد لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة والاشراف على تدريباته في استحقاقاته الجديدة وفي مقدمتها "خليجي "19 في مسقط.
واوضح حمود في مؤتمر صحفي عقده الاتحاد العراقي بعد اجتماعات مطولة في مدينة اربيل 350( كلم شمال البلاد) ، "لقد تم تكليف لجنة المنتخبات لبحث مسالة تسمية مدرب جديد لقيادة المنتخب في خليجي 19 في مسقط وكذلك في بطولة كاس القارات ونامل ان نحظى بدعم حكومي لابرام عقد مع مدرب اجنبي كفوء".
والمح المسؤول العراقي الى ان المدرب البرازيلي جورفان فييرا من بين الاسماء التي سيتم اختيار احدها لهذه المهمة.
وكان الاتحاد العراقي تعاقد مع المدرب فييرا في 23 ايار 2007 لمدة ثلاثة اشهر لقيادة المنتخب في نهائيات كأس اسيا التي توج العراقيون بلقبها.
ولم يجدد المدرب فييرا عقده مع المنتخب نتيجة عدم الاستجابة لمطالبه المالية لان اراد مليون دولار مقابل استمراره لمدة عام وبالتالي قيادة المنتخب في التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010 والتي اقصي منها العراق بعد الخسارة امام قطر (0 - 1) في الجولة السادسة من الدور الثالث قبل النهائي.
واشار حمود الى ان "الاتحاد العراقي قرر تشكيل ثلاثة مكاتب له تتوزع على ثلاث مناطق في عموم البلاد الغرض منها تنظيم العملية الادارية وسيقوم كل مكتب بادارة شؤون كرة القدم في عدد من المدن العراقية".
وعن الاسباب التي دعت العراق للاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة غرب اسيا الخامسة قال حمود "نريد ان نبني منتخبا قويا بعد حل المنتخب اثر الخروج من تصفيات مونديال 2010 و لم يعد امامنا سوى مسابقة الدوري التي تنتهي منتصف الشهر المقبل".
واضاف "لا يمكن ان نستدعي لاعبين محليين الان ولا يوجد مدرب وهذه ابرز الاسباب التي دعتنا الى عدم المشاركة في غرب اسيا اضافة الى ان المشكلة ما زالت قائمة بين اللجنة الاولمبية والحكومة العراقية ونحن نستلم مستحقاتنا المالية من الاولمبية".
ورأى نائب رئيس الاتحاد العراقي ان "اي نشاط ومشاركة في الوقت الحاضر بحاجة الى تكاليف مالية في وقت تواجه في اللجنة الاولمبية العراقية التي تقوم بتغطية تلك التكاليف ، مشاكل مع الجهات الحكومية".
وانتقد رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد اثناء المؤتمر المطالبين باستقالة الاتحاد على اثر الخروج من تصفيات مونديال جنوب افريقيا ، مضيفا "لدينا عمل وقضايا نريد ان ننجزها وهناك اشياء لم تنجز ومن يجد الثقة متوفرة لديه لخوض غمار الانتخابات المقبلة فابواب الترشيح مفتوحة امام الجميع".
وقال سعيد "الاتحاد والمدرب واللاعبون وحتى المسؤولين والاعلام يتحملون اسباب خروجنا من التصفيات بيد انه امامنا امور عديدة نريد ان نكملها في مهمتنا الحالية".
الميناء يدخل دائرة الصراع في الدوري
دخل الميناء دائرة الصراع على خطف بطاقة التأهل الى المربع الذهبي عن المجموعة الاولى بعد فوزه الثمين على مضيفه الجوية 1 - صفر الاثنين في الجولة الثالثة للدور النهائي لمسابقة الدوري العراقي لكرة القدم.
ويدين الميناء بفوزه الثمين الى فيصل كاظم الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85 ، رافعا رصيد فريقه الى 4 نقاط في المركز الثاني بفارق الاهداف عن المتصدر اربيل وهو نفس رصيد الصناعة ايضا.
اقبال ملحوظ على رياضة كمال الاجسام
بعد غياب دام اعواما بسبب عدم الاستقرار الامني في بغداد ، عادت القاعات المخصصة لممارسة رياضة كمال الاجسام مجددا الى الظهور وسط اقبال لافت للشبان الراغبين في هذا النوع من النشاط البدني.
ويقول ليث العبودي احد المدربين ان "هذه الرياضة كانت محببة لدى الشبان المهتمين برشاقة الاجسام وكانت واسعة الانتشار لكن الظروف التي عاشتها بغداد في الاعوام الماضية حالت دون استمرارها".
ويضيف "اما الان فقد اختلفت الحال مع عودة الاستقرار النسبي الى بغداد اذ استعاد الشبان هوايتهم السابقة بحيث باتت قاعات رياضة كمال الاجسام تشهد اقبالا لافتا".
وينتشر هذا النوع من القاعات التي ترفع صور نجوم رياضة كمال الاجسام في عموم بغداد لكن اعدادها ازادات بشكل ملحوظ في منطقة الطالبية المحاذية لمدينة الصدر الشيعية ، بعد ان كانت تتركز في وسط العاصمة فقط. ويؤكد العبودي ان "نجوما سابقين في هذه الرياضة يديرون القاعات ما يجعل اجواءها جدية كما ان برامجها التدريبية ترتكز على اساليب علمية مبنية وفقا لقواعد اللعبة واصولها".
ويتابع ان "المدربين يحضون المتدربين على الالتزام بقواعد اللعبة والابتعاد عن التاثيرات التي تسيئ الى هذه الرياضة مثل المنشطات وغيرها".
وادت البطولات المحلية الشعبية التي تقام في القاعات بمشاركة رياضيين يواصلون تدريباتهم في اكثر من مركز الى زيادة درجة الاهتمام لدى شرائح واسعة من الشبان والاقبال على مزاولة رياضة كمال الاجسام.
من جهته ، يرى البطل السابق عماد جاسم الذي يشرف على تلك البطولات كحكم في المنافسات ان "هذه البطولات تعكس مدى العودة اللافتة لرياضة كمال الاجسام وخصوصا في بغداد".
ويعرب جاسم عن امله في ان "تثمر هذه البطولات عن بروز رياضيين قادرين على تمثيل المنتخب العراقي في المحافل الدولية".
ورغم غياب الدعم المفترض من قبل اللجنة الاولمبية ، يشير جاسم الى "قيام اصحاب القاعات الرياضية بتخصص جوائز تشجيعية للفائزين بهذه البطولات من اجل تشجيع الرياضة وكسب الزبائن طبعا".