احتفل اتحاد الكرة الاماراتي بالفرق واللاعبين أصحاب ألقاب موسم 2007/2008، وكرم أعضاء المجلس السابق.
حضر الحفل جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ونضال الحديدي نائب رئيس الاتحاد الأردني.
وتوج محمد الشحي لاعب الوحدة بجائزة أفضل لاعب بدوري الدرجة الأولى، وإسماعيل ربيع حارس الشباب بجائزة أحسن حارس، بينما تقاسم فيصل خليل والبرازيلي أندرسون جائزة هداف الموسم، بعد أن سجل كل منهما 16 هدفاً.
واكد محمد خلفان الرميثي انهم قطعوا مشواراً كبيراً من العمل في سبيل تطوير كرة الإمارات، حيث قال: «كرة الإمارات مقبلة على تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، وذلك من خلال الانتقال إلى دوري المحترفين ومشاركات منتخباتنا الوطنية في العديد من الاستحقاقات الكبرى مثل تصفيات المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 وتصفيات أمم آسيا وكذلك كأس الخليج يناير المقبل». وأضاف: «الاتحاد حريص على توفير كل عوامل النجاح أمام كرة الإمارات حتى ترتقي بمكانتها وتصل إلى الأهداف المرسومة.
عرض فرنسي للشحي
بعد فوزه الموسم الماضي بلقب أفضل لاعب صاعد، نجح محمد الشحي لاعب نادي الوحدة والمنتخب في التتويج هذا الموسم بلقب أفضل لاعب، ليؤكد موهبته الكبيرة وإمكاناته الجيدة.
وعن توقعه الفوز بهذا اللقب، قال: «توقعت فوز هلال سعيد أو فيصل خليل، نظراً لمستوييهما الجيدين في الدوري، ولو كان الأمر بيدي لمنحت الجائزة إلى هلال سعيد باعتبار المستوى المميز الذي يقدمه مع العين والمنتخب».
وعن وقع هذه الجائزة عليه في المرحلة المقبلة، أوضح الشحي أن اللقب يضاعف من مسؤوليته؛ لأنه سيكون تحت الأنظار في الموسم المقبل ومطالب بتقديم الأفضل حتى يؤكد أنه يستحق الجائزة وقد اعلن الشحي انه تلقى عرضاً من نانت الفرنسي الموسم الماضي للعب معه.
السركالي يدافع
ومن جانبه قال يوسف السركال الرئيس السابق لاتحاد الكرة نائب رئيس الاتحاد الآسيوي «يجب التنبيه إلى أنه ستمر علينا أخطاء، وبالتالي يجب أن نقتنع بأنها واردة وقابلة للعلاج».
وبوصفه رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي، تحدث يوسف السركال قائلاً: «يجب الاقتناع بأن أخطاء الحكام واردة وتأتي ضمن قواعد اللعبة، والدليل ما حدث في أمم أوروبا، حيث ارتكبت أخطاء فادحة ومؤثرة، لكن ردود الفعل الطبيعية من اللاعبين والمنتخبات جعلت الأخطاء عادية».
وعن الحملة التي تعرض لها حكمنا علي حمد من قبل قناة الدوري والكأس، بعد إدارته مباراة قطر والعراق، قال: «لا أريد أن أرد على قناة إعلامية؛ لأنها حرة في توجهها، لكن علي حمد أدار مباراة حساسة للطرفين والفوز قريب من الاثنين ونجح في إدارتها بكفاءة عالية وبأقل الأخطاء؛ لذلك فإن مقياس أداء الحكم هو قلة ارتكابه للأخطاء في المباراة»، وأشار إلى أن علي حمد أدار مباريات أصعب من تلك المباراة، مؤكداً أنه حكم من المميزين بقائمة النخبة الآسيوية وقدم جهداً كبيراً في كل مبارياته.